*
تضم مروي سوفت مجموعة مميزة من مهندسي البرمجيات الذين يملكون خبرة واسعة في مجال التصميم
والبرمجة وترجمة ما يريد العميل الي برنامج يقوم بتنفيذ كل العمليات الموكلة اليه بدقة عالية لننال ثقة عميلنا ورضاه .
*
تعمل مروي سوفت على تنفيذ و ببناء الحلول التقنية من خلال (عملية تطوير البرمجيات)
دراسه ذات اليه معينه و تخطيط لمصادر المشروع من حيث الموارد البشرية و الفنية و اي
متطلبات اخرى ضمن ميزانيه (ميزانية (محاسبة)) محدده بشرط ان لا تخل بمواصفات الجودة (ضمان الجودة)
و الامان و الخصوصيه (خصوصية) و تضمن تكلفه مثاليه و اعلى كفاءه ممكنه باحدث تكنولوجيا (تكنولوجيا)
يجب ان يجتاز مهندس البرمجيات العديد من الدورات التدريبيه الخاصة باداره مشاريع البرمجيات
.
*
في هندسة البرمجيات، بناء النظام البرمجي ليس مجرد كتابة شفرة، وإنما هي عملية إنتاجية لها عدة
مراحل أساسية وضرورية للحصول على المنتج، وهو البرنامج بأقل كلفة ممكنة وأفضل أداء محتمل.
يطلق على هذه المراحل اسم دورة حياة النظام البرمجي التي قد يبدو بعضها ليس له علاقة
بالبرمجة. وهناك الكثير من التصورات والنماذج في هندسة البرمجيات تصف عملية إنتاج
برنامج والخطوات اللازمة لذلك. كما أن هذه الدورة خاضعة للتطوير دائما، حيث بالإضافة للدورات
الكلاسيكية، ظهر مفهوم
المنظومة المرنة والتي تتخلي عن النموذج الثابت للمنظومة الكلاسيكية في سبيل المزيد من حرية الحركة للمشروع.
*
مراحل تصميم البرنامج
:-
-
التحليلٍ
:
في هذه العملية تجمع المعلومات بدقة ثم تحدد المتطلبات والمهام التي سيقوم بها البرنامج،
وتوصف هذه المهام بدقة تامة، كما تدرس الجدوى المرجوة من البرنامج، فالمستخدم مثلاً يضع
تصوراً للبرنامج ليقوم بعمليات معينة، ومهمة مهندس البرمجيات في هذه المرحلة هي استخلاص
هذه الأفكار وتحديدها؛ لذلك فهي تتطلب مهارة عالية في التعامل مع
الزبائن، وقدرة على التحليل الصحيح. ينتج في نهاية هذه المرحلة وثيقة تدعى جدول الشروط والمواصفات دينامكاميد
-
التصميم
:
تصميم البرمجيات هي مرحلة من مراحل دورة حياة النظام، تساعدنا في تحديد كيفية حل المشكلة
"كيف سنحل المشكلة؟"، والتخطيط للتوصل إلى حلول للمشكلة،
والدخول في تفاصيل النظام. التصميم يحدد هيكلية وبنية النظام من خلال تجزأة النظام إلى مجموعة من الأنظمة الفرعية
Sub-Systems مما يساهم في السيطرة على التعقيد في النظام System Complexity ، وتحديد الواجهات ونوافذ المستخدم
User Interfaces ،والمكونات Components ، والوحدات Modules والبيانات للنظام كي يحقق النظام متطلبات الزبون.
ونقوم بمرحلة التصميم باستخدام المتطلبات التي
حددناها في مرحلة التحليل. مرحلة التصميم يتم خلالها إيجاد التصميم الأمثل لنظام المعلومات
الحاسوبي الذي يلبي احتياجات المستخدمين التي تم توصيفها في مرحلة التحليل.
إن عملية التصميم في جوهرها هي عملية حل مشكلات، أي يجري البحث خلالها عن أفضل الحلول التصميمية لبناء نظم ذات أهداف محددة.
-
الترميز(كتابة الكود)
:
تحول الخوارزميات والمخططات Diagrams التي تم انتاجها
في مرحلة التصميم إلى إحدى اللغات البرمجية، وذلك لانتاج برنامج او نظام قابل
للاستخدام من قبل
الزبون, يلبي احتياجتة الموضحة في وثيقة الشروط. خلال هذه المرحلة تتم بعض الاختبارات
test على بعض اجزاء النظام للتاكد من عمله بطريقة صحيحة, علماً
ان مرحلة
الاختبار Testing هي مرحلة منفصلة يتم العمل عليها لاحقاً.
-
الاختبار والتكاملية
:
تجمع الكتل مع بعضها
ويختبر النظام للتأكد من موافقته لجدول الشروط والمواصفات، وخاصة إذا كانت الكتل قد كتبت من قبل عدة أعضاء في الفريق.
-
التوثيق
:
وهي مرحلة هامة من مراحل بناء النظام البرمجي حيث يتم توثيق البناء الداخلي للبرنامج؛ وذلك بغرض
الصيانة والتطوير. يفضل عادة أن يترافق التوثيق مع كل مرحلة من المراحل السابقة واللاحقة، وأن يكون
هناك فريق خاص يهتم بعملية التوثيق لجميع المشاكل والحلول التي يمكن أن تظهر أثناء بناء البرمجية
. وبدون التوثيق قد يصل مصنع البرمجية إلى مرحلة لا يعود بعدها قادراً على متابعة صيانتها وتطويرها؛
مما يزيد الكلفة المادية والزمنية الخاصة بهذه البرمجية إلى حدود غير متوقعة، أو بمعنى آخر الفشل
في بناء برمجية ذات جودة عالية ودورة حياة طويلة. وهناك أكثر من طريقة للتوثيق -توثيق المبرمج وهو
ممكن أن يكون بأضافة تعليقات داخل الشفرة البرمجية. -توثيق المحلل بكتابة
مستندات شرح لدورة البرنامج المستندية وخلافة. -توثيق مختبر النظام وفيها يتم تسجيل نقاط الخلل في البرنامج.
-
الصيانة والتطوير
:
إن هذه المرحلة هي المرحلة الأطول في حياة النظام البرمجي لبقاء النظام قادراً على مواكبة
التطورات والمعدات الحديثة، جزء من هذه المرحلة يكون في تصحيح الأخطاء،
والجزء الآخر يكون في التطوير وإضافة تقنيات جديدة. إن هذه الخطوات كما نلاحظ مشابهة لخطوات الإنتاج في الهندسيات الأخرى.